مصطفى نزيه:هذا هو التحدي الأكبر لاسترجاع الأغلبية الصامتة بعد انتخابات السابع أكتوبر
إذا كان الرابح الأكبر من الاستحقاقات الأخيرة هو مغرب الديمقراطية الذي نجح مرة أخرى في تنظيم انتخابات نزيهة و شفافة في جو طبعه ـ بشكل عام ـ التنافس الطبيعي بين الفرقاء السياسيين و وفرت فيه الإدارة الظروف الملائمة لإنجاح هذه المحطة التاريخية الهامة، كونها تأتي بعد محطة 2011 التي صادفت ما سمي بالربيع العربي، فإن الخاسر، بالمقابل، هو القوى السياسية التي لم تستطع إقناع نسبة هامة من المواطنين بالتسجيل في اللوائح الإنتخابية، من جهة، و إقناع جزء لا يستهان به ...