حبيب عبد الرب سروري: جذور الإسلاموفوبيا وانعكاساتها في الغرب
لا يحتاج المرء إلى ميكروسكوب ليلاحظ أن ثمّة إرهاباً همجيّاً تحت قناع “الجهاد الإسلامي ضد الكفرة”، أغلب ضحاياه من المسلمين. وأن ظاهرة الإسلاموفوبيا المواكبة له تنمو اليوم بشدّة، لاسيّما في الأوساط العنصرية في الغرب، معتبرةً الإسلام دينا “غازياً” خطيراً على حضارة الغرب: يغادرُ عقر داره لِينسف ناطحات سحاب في الغرب، ويداهم بنايات صحفه (كشارلي إبدو) لقتل طاقمها ببشاعةٍ تثيرُ تقيوءَ العالَم… ازدهرت ظاهرة الإسلاموفوبيا اليوم على إيقاع ازدهار هذا الإرهاب بعد تنوُّعِ مصادره: تنظيم القاعدة، بوكو حرام، ودولةٍ رسميّة: ...