مصطفى المانوزي:أنسنة اللغة الحقوقية تغني عن الابتزاز السياسي كوجه للإرهاب الفكري
ليس المهم التباهي بأننا حقوقيون من الدرجة الأولى أو من الدرجة الثانية ، وليس مهما أيضا التباهي بالتاريخ والعودة إلى المنشأ أو أسباب النزول ، وانما يكفي تثمين لحظات التأسيس وتقييم المنجزات وكلفة التضحيات وتحصين المكتسبات ، إن كان لها محل . نعم عدد الأنشطة مهم ، غير أن المفيد والمنتج هو كيف يمكن تأهيل هذا التنشيط ومقارنته مع نسبة الوقع ، وليس درجة الآثار الإعلامية العابرة ، بل إن الأجدر من هذا وذاك هو أن يشعر المرتفقون لمجال حقوق ...