الدكتور الطيب حمضي: سؤال مهم..
قال لي صديقي صلاح ليلة أمس: أعجب ممن يقولون ويعتقدون أن الصورة بهذه البساطة وبهذه البراءة. من جهة، هناك أنظمة ديكتاتورية ومستبدة وتسرق ثروات شعوبها، ولا تؤمن بالديمقراطية ولا المشاركة ولا توزيع الثروات، ونخب خانت القضية وباعت "الماتش"، ولا تبحث إلا عن مصالحها الشخصية، وإسلاميين كلهم منافقين، وأحزاب يحركها فقط الطمع والجشع، ونقابات تحولت لوكالات للسمسرة على حساب عرق ومصالح الشغيلة، ونشطاء مدنيين لا يبحثون إلا على الإغتناء على حساب الفقراء والقضايا الاجتماعية... وفي الجهة الأخرى، هناك شعب أصيل، تواق للديمقراطية، مؤمن بالحداثة، يحترم الرأي والرأي المضاد، ...