عبد الحميد جماهري: الصغير أولاد أحمد يودّعكم
كان يعيش موته كمجاز، تتلوه الحياة في هزيعها الأخير، ولهذا لم استكان الشاعر الصغير أولاد احمد إلى فراش المرض الأخير، كان يعتبر بأن الوداع ضرورة بلاغية، في الفصل الأول من أبدية قادمة. استكان أيضا إلى الإيقاع الخاص بالموتى وهم يدركون أنه ذاهبون إلى معطف الخلود وكتب قصيدة جديدة يودع فيها قراءه، الذين لم ينتبهوا إلى أنه يجرب موهبته مع النفس الأخير. كتب الشاعر: "أودّعُ السابقَ واللاحق أودّع السافل والشاهق أودّع الأسباب والنتائج أودّع الطرق ...