صافي الياسري: الرحلة الحزينة...وداعا أشرف الروح والذكريات
الله يعلم كم شعرت بالأسى والألم حين زرت مدينة اشرف ذات يوم من عام 2009 فوقفت عند الباب وجرى التحقيق معيعن سبب زيارتي ومن الذين اعرفهم في المخيم فقلت إني لا اعرف دا واني مجرد معلم ،فقيل لي لم نعد نسمح لأحد بدخول المخيم !! عندها تداعت الذكريات أمام عيني وأسماء وصور الإخوة الاشرفيين حين كنا نتناول الطعام تحت رذاذ المطر في حدائق اشرق آو قرب بحيرة الأسماك آو حديقة جسر الكارون والشلال الذي أبدع في هندسته الاشرفيون ،حتى تهاطلت دمعاتي ...