أبو أيمن الفارح: الجيش المغربي على المحك
ما يعتبره المواطن العادي تغييرا وتقويما وإعادة هيكلة للمؤسسة العسكرية، عندما يتعلق الأمر بتعيينات جديدة على رأس مصالح ومكاتب وقطاعات ومناطق عسكرية وأسلحة، لا يعدو في واقع الأمر كونه نشاطا عاديا، يخضع لمتطلبات مهنية صرف، وكذلك للظرف السياسي العام، داخليا وخارجيا. في هذا الإطار تندرج الحركية التي تحصل اليوم في الجيش المغربي، والمتمثلة في إعادة التوزيع الجغرافي لقادة عسكريين من كبار ضباط الجيش وكذلك على مستوى التكليف بمهام وضخ ...