بنسعيد الركيبي: دينامية التفكك الداخلي في الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية
يخطئ من يختزل أزمة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في شخص الكاتب الأول أو في اختيارات قيادة بعينها، لأن ما جرى ويجري هو أعقد من صراع مواقع وأعمق من خلاف تنظيمي عابر. لأنه مسار تفكك جماعي لمشروع سياسي تاريخي شاركت في صناعته قرارات القيادة كما ساهمت فيه اختيارات المنسحبين وصمت المترددين. فالأحزاب لا تفرغ من مضمونها فقط حين تختزل في شخص واحد، ولكن أيضا حينما يتخلى حراسها المفترضون عن معركة الدفاع عنها ...
