محمد هرار: من دروس حرب روسيا على أوكرانيا
يمكن اعتبار الحرب الدّائرة بين روسيا وأوكرانيا، امتدادا للحرب الباردة التي كانت بين الاتّحاد السّوفياتي المفرّخ لروسيا القويّة الرّاغبة في السّيطرة على مثيلاتها الأقلّ قوّة، وبين الغرب عموما وفي مقدّمته أمريكا زعيمة العالم "الحر".. حرب أبرزت المحاور وبيّنت أنّ كثرة الرّبّان تُغرق السّفن. فروسيا الموحّدة في قيادتها هي إلى حدّ الآن المتحكّمة في المواقف أمام غربٍ يفوقها ربّما قوّة، إلا أنه حتى الساعة، يضعف أمامها بكثرة رؤوس قادته واختلافهم فيما بينهم. حرب كانت كعادة الأقوياء ...