عبد الواحد الفقيهي: حين يتحول الخطاب التربوي إلى أداة لإنتاج اللامساواة الرمزية
منذ سنوات، والحديث عن "مدارس نموذجية" أو "مسارات متميزة" يحتل مكانة بارزة في النقاش التربوي. و إذا كنا لا نختلف في كون تجويد العرض التربوي والبحث عن بدائل ناجعة أمرا ضروريا، فإننا نؤكد أن الطريقة التي نقدم بها هذه النماذج، واللغة التي نستعملها في وصفها، قد تكون أحيانا أشد تأثيرا من جوهر التجربة نفسها. في أدبيات علم الاجتماع التربوي، نجد أن اللامساواة ليست مادية فقط، بل رمزية أيضا. أي أن الكلمة التي تقال، ...