خالد أخازي: من أجل دور للشباب تنتمي لزمنها
من منا لا تعلق بذاكرته أجواء دور الشباب المغربية طفلا ثم مراهقا فشابا... حين كانت فضاءات للأمل والابتكار، للترفيه والانفتاح والتكوين...؟ ها هي اليوم مجرد شواهد على فجوة عميقة بين برامج الوزارة الوصية وبين نبض الجيل الذي يفترض أن تخدمه. ليست القضية في غياب المبادرات أو انعدام الموازنات، بل في منهجية عمل تقليدية تتسم بالقطعية والارتجالية والموسمية، وتتعامل مع إشكال معقد بنظرة اختزالية تفتقر إلى الرؤية الاستراتيجية والتشاركية الحقيقية. فإذا أمعنا النظر في طبيعة العديد من ...
