محمد عزيز الوكيلي: الواقع في "العالم الآخر" بعد قرار مجلس الأمن؟!!
تطرقتُ في مقالي السابق عمّاذا ينبغي التعجيل به من لدننا، داخليا وخارجيا، بعد صدور القرار الأممي الداعم للطرح المغربي، ولمشروع الحكم الذاتي كمنطلَق أساسي وفريد لأي مباحثات أو مفاوضات رامية إلى إقفال هذا الملف، واستعرضتُ في هذا الإطار خطواتٍ عمليةً ينبغي البدء بها داخل المملكة وخارجها، وانتهيت إلى أن الشق الخارجي ربما سيظل ملتبساً، وغامضاً، لأن الطرفَ الجزائريَّ وعرائسَه الكارتونية ما زالوا على نفس الموقف والمنوال، في رفضٍ للواقع عديم الجدوى والفائدة، حتى بعد أن صار أمرا واقعاً ...
