محمد عزيز الوكيلي: الجزائر.. والجزائر.. ثم الجزائر... منتهى القرف !!
لم يبق لي شخصيا إلا الشيء اليسير من الصبر، لأُصاب أنا الآخر بفوبيا، كتلك التي أصيب بها جيرانُنا الشرقيون فأدمنوا عليها منذ أكثر من ثلاثة وستّين عاماً (المروك المروك المروك المروك !!!)، لأن المرء يجد نفسه في كل صبيحة جديدة أمام خبر، يثير التقزّز، قادمٍ من بلد ذلك الجار... خبر يخصنا نحن تحديداً، ويشكل تهديداً يومياً لأمننا وسلامتنا، ثم تأتي مع الخبر ذاته، بكل صفاقة وبجاحة، صرخات الاستنكار ضد الشَّرَاكات المثمرة والمتنامية التي أقمناها بيننا وبين دولٍ يقوم ...
