خالد أخازي: حين يُسجِّل حمد الله… تتذكر آسفي جراحها ولا تنسى حلمها
يأبى حمد الله المسفيوي، الخارج من رحمِالموج والملح، إلا أن يعيد ترتيب الفرح في قلوب المغاربة من الدوحة... كان يفرحنا.... يمد لنا جذوة الفخر بين العرب، وكانت صورة بائعة الفخار وسط الموج عالقة بذاكرة الجراح والأحزان. حمد الله لا يفعل طلبا للنجومية، بل وفاء للوطن والانتماء للبحر وأحلام المحيط،ولمسار طويل بدأ من مدينة تتعثر في كل محاولاتها للخروج من التهميش... مدينة تعرف جيدا معنى الجرح المؤجّل... أبناء آسفي يصنعون الفرحة رغم طراوة الجرح، ونزيف مدينة خذلها أيضا بعض أبنائها... ...