بلقاسم أمنزو: رسالة إلياس العمري
ربما يكون إلياس العمري قد لاحظ -عندما كان يقود "الجرار" ويحرث الجبال والهضاب والسهول، وعندما خاطب الناخبين والناخبات للتصويت لصالح حزبه إن أرادوا التغيير- أن الصحافة لم تكن تقوم بواجبها في "معالجة" المعلومات وإيصال معاناة الناس إلى الحكام، وأنها لم تكن "محترفة" وهي تلتقط الإشارات في خدمة الخبر. لهذا قرر إذن التخلي عن "الجرار" والحرث، و توارى إلى الظل للتفكير في طريقة جديدة ومتجددة ل"معالجة" أخبار السياسة ومناورات السياسيين ووعودهم الانتخابية، و مفاوضاتهم في الكواليس ...