نادية واكرار: بين موسم المبادرات ومواسم الصمت.. حين تُختزل التنمية في حدث عابر
وها قد بدأ العد العكسي بالنسبة للمنتجات المحلية كي تدرج في منظومة الاحتفاء الموسمي المتكرر. وليس الأمر هنا مجرد انطباع عابر، بل يقين مؤسس على تجارب متراكمة وشواهد ميدانية لا يمكن تجاهلها. فكل المبادرات والمهرجانات والمعارض التي ترفع شعار “التنمية المستدامة” و“تنشيط الاقتصاد المحلي باتت، في أغلبها، تتحرك داخل حلقة مغلقة من التكرار الشكلي، حيث يعاد إنتاج نفس الخطاب التنموي دون أن يلمس أثر فعلي على حياة المنتجين الحقيقيين خصوصا في المناطق القروية التي تقوم عليها الفلاحة ...