أنور الشرقاوي: المعركة الجديدة للقطاع الطبي الحر المغربي
الملاحظة عامة، تكاد تكون محل إجماع، تُهمس بها ممرات المصحات كما تتردد في قاعات انتظار العيادات: منذ أن فُتح سوق العلاج أمام مستثمرين غير أطباء، لم يعد المشهد الطبي المغربي كما كان. بالأمس القريب، كان الأطباء يشيدون عياداتهم كما تُبنى البيوت: حجرًا بعد حجر، مريضًا بعد مريض، وسمعةً بعد سمعة. أما اليوم، فالمستثمرون يشيدون مجموعات استشفائية كما تُؤسَّس الشركات الناشئة: دراسة جدوى، تعبئة رؤوس الأموال، هوية بصرية، واستراتيجية توسع. ...

