حميدي عبد الرفيع: حين تتحول الكرة إلى غطاء… وتغيب الدولة عن حياتنا اليومية
في كل مرة يحقق فيها المنتخب فوزًا، تتوقف الأسئلة الثقيلة قليلًا، كأن الذاكرة الجماعية تأخذ إجازة قصيرة من الألم ننسى، ولو مؤقتًا، سقوط عمارتين في فاس بما حمله من موت صامت، ونؤجل الحزن على ضحايا فيضانات آسفي، ونخفض نبرة الغضب، ثم نرفع علمًا، نهتف، ونعود إلى بيوتنا كما لو أن الفرح قادر على تعويض الأرواح، أو على ترميم ما تهدّم في العمق.. ليست المشكلة في كرة القدم، ولا في الفرح الجماعي ...
