وأنا أتابع ردود الأفعال حول ما حدث بجماعة الزمامرة يوم امس الجمعة 15 غشت 2025، حيث اجمع كل المراقبين والمهتمين على إدانة قرار إغلاق الجلسة أمام عموم المواطنين وأمام الصحافة، كما أشاد الجميع بالسلوك الحضاري للمعارضة سواء داخل المجلس أو خارجه، حيث عارضت المستشارة الجماعية الأيقونة الزوهرة كاسم القرار متوعدة الأغلبية ببسط كل الخروقات القانونية أمام عامل الإقليم في لقاء قريب، كما انسحب المستشار ميلود حداد احتجاجا على هذا القرار غير القانوني، في خطوة تاريخية. وصنع المجتمع المدني الحدث بتوجيه رسالة مفتوحة وقعها فاعلون سياسيون وحقوقيون وجمعويون وازنون، للسيد عامل الإقليم للتدخل الفوري لوضع حد لتمادي رئيس جماعة الزمامرة وأغلبيته في إغلاق الدورات باستمرار و طيلة عمر ولاية هذا المجلس، وللنظر في وجود شبهة تضارب المصالح.
ما يثير الاستغراب هو صمت الرئيس وأغلبيته وعدم التعليق على ما حدث! الأغرب أن رئيس جماعة الزمامرة واصل نشر أغانيه المفضلة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك!! كأن شيئا لم يحدث!
وكأن هذه اللامبالاة وهذا التمادي في خرق القانون، ربما هو رسالة للرأي العام و ربما حتى للمسؤول الأول عن الاقليم، مفادها، أن هؤلاء فوق القانون و ذووا نفوذ و لا أحد يستطيع محاسبتهم! وإن صحت هذه التكهنات، فإننا سنكون أمام سلوك أرعن لا مسؤول حقا..
ما نؤكد عليه هنا، أننا معارضة قوية برصيدها ومصداقيتها ورموزها وحجم ونوعية المنتسبين اليها و قدرتها على خوض جميع المعارك.. وهي معارضة معتدلة، وعاقلة، وناضجة، ومسؤولة، و هي أيضا معارضة موحدة تشتغل بتدرج وبهدوء ووضوح، وبوسائل مشروعة، تبتدئ بالمقال ثم بالشكاية، وتحتفظ لنفسها بحق رفع السقف عاليا متى دعت الضرورة ذلك..
وكأن هذه اللامبالاة وهذا التمادي في خرق القانون، ربما هو رسالة للرأي العام و ربما حتى للمسؤول الأول عن الاقليم، مفادها، أن هؤلاء فوق القانون و ذووا نفوذ و لا أحد يستطيع محاسبتهم! وإن صحت هذه التكهنات، فإننا سنكون أمام سلوك أرعن لا مسؤول حقا..
ما نؤكد عليه هنا، أننا معارضة قوية برصيدها ومصداقيتها ورموزها وحجم ونوعية المنتسبين اليها و قدرتها على خوض جميع المعارك.. وهي معارضة معتدلة، وعاقلة، وناضجة، ومسؤولة، و هي أيضا معارضة موحدة تشتغل بتدرج وبهدوء ووضوح، وبوسائل مشروعة، تبتدئ بالمقال ثم بالشكاية، وتحتفظ لنفسها بحق رفع السقف عاليا متى دعت الضرورة ذلك..
إننا هنا نحذر من أن هناك غليانا غير مسبوق تعيشه مدينة الزمامرة، نتيجة حالة احتقان سياسي بفعل اغلاق النقاش داخل مؤسسة المجلس، تسبب فيها رئيس الجماعة و أغلبيته، وحالة انسداد اقتصادي و اجتماعي، عنوانها الركود وتفشي الفقر والبطالة والهجرة، نتيجة سياسة الرئيس، الذي برمج مثلا مئات الملايين لتأهيل ملعب الكرة ولبناء قاعة حفلات وافراح في حين تفتقد المدينة لأبسط البنيات الأساسية، وتاركا الحي الذي انتخبه بدون تجهيز! معلنا بذلك تماديه في سياسته الفاشلة التي تركز على انجاح مشروعه الرياضي على حساب حاضر ومستقبل الزمامرة وساكنتها. إننا بحكم قربنا من نبض المجتمع، وغيرتنا على المدينة، و احساسنا بالمسؤولية، نحذر المسؤولين من انفجار الوضع، ونطالب بأعلى صوتنا، بالتدخل قبل أن نسمع عن مسيرات واحتجاجات..
اللهم إنا بلغنا اللهم فاشهد.
اللهم إنا بلغنا اللهم فاشهد.
ذ. موسى مريد، فاعل سياسي وحقوقي
