عبد الرفيع حمضي: هاكا عاجبني أنا
«هاكا عاجبني راسي»… حين غنّاها زكرياء الغافولي أول مرة، لم يكن يتخيّل أنه يلقي حجرًا صغيرًا في ماءٍ هادئ سيُحرّك أسئلة الهوية والجمال والزمن بداخلنا.فالجملة تبدو خفيفة ومرحة على إيقاع الفرح الشعبي، لكنها في العمق فلسفة قبولٍ للذات ومقاومةٌ هادئة في وجه عالمٍ يطالبك أن تكون أجمل مما أنت، وأصغر مما صرت، وأكثر سعادةً مما تشعر. فمن منا كلما طُلِب منه صورته الشخصية لبروفايل مهني، أو لملفّ ترشّح لمنصب إداري او سياسي أو لإعداد ملصق لندوة ...
