عبدالفتاح الصادقي: مآسي فاس وآسفي.. عندما يورط التهاون المسؤولين عن تدبير الشأن العام
تعرض المغرب مؤخرًا لكارثتين منفصلتين، متشابهتين في طبيعة مخلفاتهما وأضرارهما، لكنهما تشتركان في أسباب جوهرية متشابهة، يتعلق الأمر بانهيار بنايتين في فاس والفيضانات في آسفي، حيث أسفرت هذه الأحداث المأساوية عن خسائر في الأرواح وإصابات وخسائر مادية جسيمة، تاركةً وراءها عائلات مفجوعة وأحياءً تحمل آثارًا مدمرة لا تُمحى من ذاكرة الجماعية . وبينما يُثير حجم الدمار مشاعر الحزن، فإنه يستدعي في المقام الأول تأملًا جادًا بخصوص ما حصل وكيف حصل و من يتحمل المسؤولية عما ...
