القاص عبد اللطيف النيلة : يرثي الراحل عبد اللطيف الزكري بسرد مؤثر
ويكتب : مرعوبا استيقظت، أمس، في عمق الليل. حلم رهيب استولى بقوة على تفكيري: كنت عاريا ربما، نظرت إلى يدي اليسرى، فرأيت عليها أثر جرح طازج يمتد مثل خيط من دم أحمر، كأنما جرحني شوك حاد أو شفرة حلاقة، تتبعت خيط الجرح فإذا هو يمتد على طول يدي إلى كتفي، ألقيت نظرة على صدري وبطني، فرأيت خيوط دم أخرى، ثم لم ألبث أن اكتشفت أن جسدي موشوم كله بالجروح، عدت ببصري إلى يدي اليسرى أتأمل خيط الجرح ...