يوسف البردويل: أمي ظلمتني... ولكني أحب أمي
في يوم عيدها أشهد أنها بالهم أثقلتني ولكنها أمي ...دون أي ذنب أغلقت الأبواب في وجهي ولكنها أمي ...الجنة لها وتحت قدمها وإن غضبت فصقر مستقري كيف لا وهي أمي ...وإن أحطت من قدري وأنقصت من شأني فستبقي الأعلى لأنها أمي....سر فرحي ونواة حزني وإن تخلت فستبقي أمي ... رضاها مقدار رزقي كيف لا وهي كل قدري ولا زلت مستورا بلباس أمي ... هامتي مرفوعة وبها يعلو شأني وإن حطت من مقامي وقدري فستبقي دوما أمي ... هي وقت الضيق ...