حينما يتدفق شاعر من وحي القصيدة.
يلملم كل الفوارق.
ينير الفوانيس بين ردهات خبز يابس،
وحلم مشطور.
حينما يرق قلب الليل، ليهمس في كواليس
الذاكرة المنسية .
حينما يتكبد الحلم. ويختصر الموت الطريق
ينبجس اليتم من بين عري..... وعريي.
ألملمني. أصنعني ثانية.
حينما يتأملني صخب المدينة،
دخان المدينة
نفاث لفافة وجريدة مطوية.
لم يبق شيء يلهمنا
حذفنا ما شئنا، وما لم نشأ .
ماذا يخاطب الشعر فينا؟
هكذا أنت يا صاحبي،
(لا تستقر على عذاب واحد.
لا تستقر على عذاب).