عمر المصادي : عندما لخص بوتفليقة الواقع الجزائري بكلمتين ..«الزلط والتفرعين»
في تاريخ الخطاب السياسي الجزائري، نادرا ما تحظى عبارة قصيرة بانتشار واسع كما حدث مع قولة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة: «الزلط والتفرعين». عبارة صادمة، مباشرة، غير دبلوماسية، لكنها واقعية إلى حد يجعلها أشبه بمرآة تعكس تناقضا اجتماعيا تعانيه الجزائر. إن المشكلة ليست في الفقر ذاته، فالفقر قدر اجتماعي يمكن معالجته بالعمل والسياسات الصحيحة، ولكن المشكلة كما أراد بوتفليقة الإشارة إليها هي في ذلك التوتر بين ضيق الحال ووسع الإدعاء، بين واقع هش، وصورة لامعة ...