محمود التكني: الرد الباثر على جريدة لوموند الفرنسية
منذ أمد بعيد، والمغرب يتوشح بشهادة "الاستثناء المغربي". هذه الشهادة تتردد في كثير من المحافل الإقليمية والدولية. وحين يرفع الإيقاع إلى مستوى القرارات والأحداث الوطنية العابرة للقارات، نفهم أن وراء الاستثناء المغربي ملكاً استثنائياً قلده الله سياسة هذا الوطن الحبيب ورعاية شؤونه، وهذا يبدو جلياً للعيان. لنبدأ باللحظة، فهذا الملك الهمام يطلع علينا بطلعته البهية طيلة شهر رمضان وقبله، رغم المرض والإصابة والكسر والحاجة إلى الراحة والترويض. يقوم بواجب الاهتمام بالفئات الهشة، وهو يقدم لها ...