حبيب سروري: التعليمُ الذي أتمنّاه لِبلداننا العربية في هذا القرن
الجميع تقريبا، في بلداننا العربية، يتحدّث عن وضع التعليم العربيّ باعتباره سبباً رئيساً لتخلّفنا، وينادي بتغييره. ممتاز!... لكن عند الدخول في نقاش مع الكثيرين حول تفاصيل التعليم البديل الذي يريدونه، لا نجد غالباً فرقاً ملموساً مع التعليم السائد في بلداننا. السؤال الجوهريّ الملحّ الفاصل الذي يفرض نفسَه إذن: ما هي المواصفات والملَكات التي نتمنى من المدرسة والجامعة، في هذا القرن الواحد والعشرين، أن تزرعَها وترفدَها في مقدرات الطالب (قبل ...