عبد الرفيع حميدي: المنظمات التربوية في المغرب.. سؤال الوفرة وإشكالية التأطير المجتمعي
يعرف المشهد الجمعوي المغربي، وضمنه المنظمات التربوية، مفارقة لافتة وفرة عددية في الهياكل، مقابل تراجع نوعي في التأطير والتأثير المجتمعي، ففي الوقت الذي تشير فيه المعطيات الرسمية إلى تسجيل آلاف الجمعيات ذات الطابع التربوي والثقافي في مختلف جهات المملكة، يبدو أن جزءًا كبيرًا منها يعاني من هشاشة تنظيمية، وغياب لمشروع تربوي واضح ومندمج، في ظل سياق يطغى عليه الاحتواء الناعم والتحكم المؤسساتي في مسار المجتمع المدني. وفرة شكلية... بفعالية محدودة ...