ميمونة الحاج داهي: قصف السمارة.. هل فقد بعض السياسيين البوصلة إلى هذا الحد؟
هل بلغ بنا التهاون في لغة الوطن أن نصف قصف مدينة السمارة بقاذفات بأنه "عمل صبياني" رغم أنها ليست المرة الأولى و لن تكون الأخيرة و سبق أن سقط مدنيا قتيلا في هجوم 2023؟ هل من الصبيانية أن تتساقط القذائف على رؤوس المدنيين؟ أن ترتعد البيوت من الهلع، وأن يهجر النوم عيون الأطفال؟ أليس في هذا الوصف استخفاف بحجم الألم؟ أم أنه مجرد تمرين بلاغي على تليين الحقيقة باسم التوازنات؟ أنا مواطنة من هذا الوطن، أفكر… ...