أمينة ابن الشيخ أوكدورت: حين يجلد المناضلون بسياط التخوين
الذين عادوا إلى رشدهم – كما يدّعون – واكتشفوا فجأة قيمة “تمغربيت”، يصرّون، بكل وقاحة فكرية، على وصف الحركة الأمازيغية بالتطرف والرديكالية، بل تَشِي خطاباتهم بأن هذه الحركة “خائنة للوطن”! خائنة لأنها، ببساطة، قطعت الحبل السري مع المشرق العربي، واستعادت الارتباط الطبيعي والعضوي للمغرب بجذوره التاريخية والحضارية، بأرضه ولغاته وتعدديته وعمقه الأفريقي. لكن ما يجب أن يُقال بصراحة وبغير تلعثم هو أن تمغربيت ليست سوى تامازيغت، لا بوصفها لغة فقط، بل ...