علال الحجام: شهادة في حفل تأبين الشاعر الراحل محمد عنيبة الحمري
مِزْهَراً كان يسْخَرُ من جُرحِ [1] نَعْيٌ: * يوم 25 دجنبر ليلاً، رنَّ الهاتف، لاح اسم الصّديق عبد المالك أبو تراب، حيّاني بصوت مجروح، وأردف: هو ـ عزاؤنا واحد في صديقنا الشاعر، أنا ـ وأخيرا هَزَمَ الموتُ الجسَدَ المقاومَ بعدما عجَزً عن هَزْمِ القصيدة. هو ـ سأبعث إليك برقم ابنه الدكتور غسان الذي ينتهي بـ 4224، إذا رغبت في تعزية الأسرة المكلومة... أنا ـ رحم الله السّي محمد عنيبة الحمري شاعرا أبيّاً، ...