د. إدريس أبو إدريس : الملك محمد السادس لايخلف مواعيده مع التاريخ
منذ أن اعتلى محمد السادس عرش أجداده، ونحن نراه دائما في الموعد مع التاريخ، لايخطئه، والتاريخ لايتحداه، دائما يظهر وكأنه يمشي والتاريخ في تواز وتناغم تام لامثيل له في تاريخ المغرب ... فليس هناك سابق ، وليس هناك متأخر ... لقد ظهر هذا التناغم والتناسق مع التاريخ في الكثير من المناسبات والأحداث، كانت آخرها الزيارة الناجحة التي قام بها الملك إلى إفريقيا، وقبلها ظهر الملك كصانع متيقظ للتاريخ، كمؤثر ومتأثر،وحاضر في الميعاد، إنه حدث ما سمي "بالربيع العربي"، ...