رومانسيون في علاقتهم بالإتحاد ويرفضون أن يدخل من وصف حبيبهم عمر بالكلب الأجرب، مقرا له حمولة عاطفية تاريخية ونفسية في قلوبهم صدموا من مجيء حامي الدين، لا يرفضون محاورة بنكيران بل يريدونه بعيدا عن مقر يقدسونه (وهم الأغلبية)

قلة قليلة وقفت أمام مقر الحزب لمنع بنكيران من الدخول يصفون حسابات شخصية مع الكاتب الاول في كل مناسبة، لم تعد تربطهم بالحزب منذ ما يزيد عن السنتين سوى سب القيادة وشتمها بمناسبة او بدونها..(متضامنة معهم رغم ذلك ضد استدعاء الأمن)

عقلانيون صارمون لهم تصورات جديدة للعمل السياسي في البلد لا يرون أي عيب في محاورة بنكيران أو غيره مادام جزءا من المشهد السياسي، لا يحتكمون للرومانسية السياسية (قد يكونوا على صواب)

متملقون قريبون من القيادة لن تسمعهم يوما ينتقدونها ويصفون كل من يفعل بالغوغاء، ساخطون في الخفاء على أمور كثيرة مطبلون لها في العلن ينتظرون غنيمة مفترضة لن يحصلوا عليها وسيظهرون وجوههم البشعة تحت صدمة من اعتقد يوما انهم صادقون في دعمهم لكل مبادراتهم..

نحن الرومانسيون التائهون في دروب حزبنا نرفض دخول بنكيران مقرنا ونرفض منعه ونرفض منع مانعيه بالقوة ونرفض الخنوع والخضوع والكف عن الانتقاد..