لحسن العسبي: لا تحبنا السيد فابيوس، لكن كن منصفا
هل هي الصدفة وحدها التي تجعل التوترات "غير الديبلوماسية" في العلاقات المغربية – الفرنسية، تحدث والسيد لوران فابيوسعلى رأس الديبلوماسية الفرنسية؟ لأنه حين تكثر تلك التصعيدات غير الديبلوماسية، يسمح الشك لنفسه أن يكبر وأن يصبح لغة سياسية بين البلدين. ولأنه في الحب (وفي الكره أيضا)، ينفضح العشاق بسرعة مثلما يفضح العطر صاحبه، فإن الكثيرين منا نحن المغاربة، يعرفون من زمان بعيد، أن السيد فابيوس كشخص، كمواطن فرنسي،، بكل كفاءته السياسية المجربة، لا يحب المغرب، وهو ليس الوحيد في اليسار الفرنسي ...