تستعد مدينة إنزكان أيت ملول، لاحتضان الدورة الثامنة من الكرنفال الدولي للمدينة، في تظاهرة ثقافية ضخمة تجمع بين الفرجة الشعبية، والاحتفاء بالتراث اللامادي، والانفتاح على العالم.،حيث سيكون سيكونوالموعد يوم 14 يونيو 2025، تحت شعار: "المكون الثقافي اللامادي للتراث الوطني.. 26 سنة من العناية الملكية والإشعاع الدولي".
ويحظى الكرنفال، الذي تنظمه مؤسسة مهرجان بيلماون بودماون، بدعم عدد من الفاعلين المحليين والوطنيين، حيث سيعرف مشاركة ما يناهز 2000 مشارك، موزعين على 60 عرضا كرنفاليا، يمثلون فرقا فنية من المغرب وخارجه، كما يُرتقب أن يستقطب أكثر من 300 ألف زائر، ما يجعله واحدا من أكبر الكرنفالات الثقافية في المغرب.
تنوع ثقافي وفرجة شعبية
وبحسب المنظمين، لا تقتصر العروض المرتقبة على الترفيه، بل تستحضر رموز الذاكرة الجماعية، وتعيد إحياء طقوس فرجوية عريقة تُجسد التنوع الثقافي المغربي، وتُرسّخ روح الانتماء والهوية. فرق كرنفالية ستعرض لوحات مستوحاة من تقاليد الأمازيغ والصحراويين والعرب، بالإضافة إلى عروض دولية تُثري البعد التعددي للمهرجان.
فضاءات تحتفي بالإبداع المحلي
وضمن برنامج الكرنفال، سيتم افتتاح "قرية الكرنفال الدولي"، وهي مساحة مخصصة لعرض الحرف التقليدية والصناعات المرتبطة بفن الكرنفال، إلى جانب فضاءات تفاعلية تُتيح للزوار، خاصة الأطفال والشباب، التفاعل المباشر مع الفنون التراثية.
كما ستُنظَّم ورشات ثقافية وندوات علمية بمشاركة أكاديميين وفنانين، لمناقشة سبل حماية التراث اللامادي، وتثمين الصناعات الإبداعية المحلية، ونقل المعارف والمهارات إلى الأجيال الصاعدة.
إشعاع ثقافي وتنمية محلية
وتحوّل الكرنفال الدولي لإنزكان آيت ملول، منذ انطلاقه، إلى رافعة حقيقية للتنمية الثقافية والاقتصادية بالمنطقة، ووسيلة لتسويق وجهة سوس كقطب ثقافي متجدد. الدورة الثامنة تأتي لتؤكد هذا التوجه، وتعكس روح الابتكار والتجديد التي باتت سمة مميزة للمهرجان، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية للعناية بالتراث الوطني اللامادي.
ويتطلع مُنظمو الكرنفال الذي يزاوج ين الإبداع الشعبي والحضور الدولي، الحفاظ على التراث وابتكار أساليب جديدة للاحتفاء به، ليمثل تظاهرة استثنائية في المشهد الثقافي المغربي، وفرصة لتأكيد قدرة الثقافة على صناعة الأمل وبناء المستقبل.
ويحظى الكرنفال، الذي تنظمه مؤسسة مهرجان بيلماون بودماون، بدعم عدد من الفاعلين المحليين والوطنيين، حيث سيعرف مشاركة ما يناهز 2000 مشارك، موزعين على 60 عرضا كرنفاليا، يمثلون فرقا فنية من المغرب وخارجه، كما يُرتقب أن يستقطب أكثر من 300 ألف زائر، ما يجعله واحدا من أكبر الكرنفالات الثقافية في المغرب.
تنوع ثقافي وفرجة شعبية
وبحسب المنظمين، لا تقتصر العروض المرتقبة على الترفيه، بل تستحضر رموز الذاكرة الجماعية، وتعيد إحياء طقوس فرجوية عريقة تُجسد التنوع الثقافي المغربي، وتُرسّخ روح الانتماء والهوية. فرق كرنفالية ستعرض لوحات مستوحاة من تقاليد الأمازيغ والصحراويين والعرب، بالإضافة إلى عروض دولية تُثري البعد التعددي للمهرجان.
فضاءات تحتفي بالإبداع المحلي
وضمن برنامج الكرنفال، سيتم افتتاح "قرية الكرنفال الدولي"، وهي مساحة مخصصة لعرض الحرف التقليدية والصناعات المرتبطة بفن الكرنفال، إلى جانب فضاءات تفاعلية تُتيح للزوار، خاصة الأطفال والشباب، التفاعل المباشر مع الفنون التراثية.
كما ستُنظَّم ورشات ثقافية وندوات علمية بمشاركة أكاديميين وفنانين، لمناقشة سبل حماية التراث اللامادي، وتثمين الصناعات الإبداعية المحلية، ونقل المعارف والمهارات إلى الأجيال الصاعدة.
إشعاع ثقافي وتنمية محلية
وتحوّل الكرنفال الدولي لإنزكان آيت ملول، منذ انطلاقه، إلى رافعة حقيقية للتنمية الثقافية والاقتصادية بالمنطقة، ووسيلة لتسويق وجهة سوس كقطب ثقافي متجدد. الدورة الثامنة تأتي لتؤكد هذا التوجه، وتعكس روح الابتكار والتجديد التي باتت سمة مميزة للمهرجان، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية للعناية بالتراث الوطني اللامادي.
ويتطلع مُنظمو الكرنفال الذي يزاوج ين الإبداع الشعبي والحضور الدولي، الحفاظ على التراث وابتكار أساليب جديدة للاحتفاء به، ليمثل تظاهرة استثنائية في المشهد الثقافي المغربي، وفرصة لتأكيد قدرة الثقافة على صناعة الأمل وبناء المستقبل.

