في الحاجة إلى جبهة وراء إمارة المؤمنين لحماية تدين المغاربة
حين توافق المغاربة على المؤسسة الملكية، وعلى إمارة المؤمنين أساسا، كان ذلك ثمرة التعاقد التاريخي بين كل مكونات الشعب المغربي من أجل مغرب متوازن، ومن أجل إسلام وسطي منفتح على العصر. وبالنسبة لي شخصيا فالانتماء إلى هذه الفكرة النبيلة يعني أنني كمغربي لا يمكن لي أن أدخل في خصومة مع موروثي الديني، مثلما لا يمكن أن أكون متنطعا لتديني، ولتاريخي الشخصي والعام ولتراث المغاربة المشترك. ومن ثم تشكلت وجهة نظري حول الملكية التي أتحدث عنها من موقعي كديمقراطي، وكمواطن مغربي ...