ماذا يخفي تبادل «الغزل» بين العدل والإحسان وأحزاب اليسار؟
مع عودة المتظاهرين، وخاصة تنسيقيات الأساتذة المتدربين، إلى الشارع العام، عادت جماعة العدل والإحسان، بعد مرحلة كمون، إلى لعبتها، وإلى تغيير تاكتيكها وتكييفه مع الوضع الجديد، حتى تثبت لمن يحتاج إلى إثبات أنها فاعل أساسي في كل حراك اجتماعي، وبأنها رقم يتعين استحضاره في كل تغيير ممكن. وهكذا لاحظ المتتبعون أنها أخرجت فيالقها إلى الشارع، لتذكر الجميع أن انسحابها من حركة 20 فبراير قبل سنوات «ليس انسحاب ضعف، بل انسحاب قوة»، وأنه هو تعامل ذكي مع الحراك. غير أن ...