Sunday 18 May 2025
سياسة

عبد المجيد مومر: بنكيران من "القتلة المعنويين" للشهيد عمر بنجلون واستدعاؤه لمقر الاتحاد الاشتراكي محو للذاكرة الاتحادية (مع فيديو)

عبد المجيد مومر: بنكيران من "القتلة المعنويين" للشهيد عمر بنجلون واستدعاؤه لمقر الاتحاد الاشتراكي محو للذاكرة الاتحادية (مع فيديو)

عرفت مؤسسة المشروع هذه الليلة ( 11 يونيو2016) أحداثا تطورت من مشاجرات إلى تشابك بالأيدي إثر حركة احتجاجية فام بها تيار أولاد الشعب  بحزب عبد الرحيم بوعبيد ضد  استضافة  مؤسسة المشروع   التابعة لنفس الحزب  لعبد الإله بنكيران  زعيم حزب العدالة والتنمية  في إطار برنامجها.

"أنفاس بريس" اتصلت  بعبد المجيد مومر الذي يقود  تيار أولاد الشعب، لاستقصاء الخبر ومعرفة ما جرى  بالضبط  فصرح  بأن مؤسسة مجلة "المشروع" التي يرأسها محمد درويش عضو المكتب السياسي للاتحاد الإشتراكي في إطار ما سموه بالجلسات الأسبوعية  للمؤانسة الفكرية  سطرت لقاءات مع 4 أمناء الأحزاب بدءا ببنكيران امين حزب البيجيدي ثم لشكر امين الإتحاد الإشتراكي  فشباط  حزب الإستقلال والعماري حزب البام ويلقي الأمناء خلال هذه الجلسات  مداخلات حول المشهد السياسي بالمغرب، وكان الضيف الأول في هذه السلسلة بنكيران.

وقد سبق للتيار أن أصدر "بيان رمضان" اعتبرنا فيه أنه لا يمكن السماح اليوم بـ"القتلة المعنويين "لعمر بنجلون بالدخول إلى مقر الإتحاد الاشتراكي، وأضاف مومر بان هذه الإستضافة هي مزايدة من طرف ادريس لشكر كي  يهيئ لانتخاباته البرلمانية وأن حضور "القاتل المعنوي "لعمر بنجلون يعتبر محوا للذاكرة الإتحادية بشكل نهائي، بل وحتى من باب الأخلاق السياسية لايمكن اليوم ان نصل  إلى هذه الدرجة من تمييع المشهد السياسي حتى صبحنا لا نميز بين المحافظين والحداثيين ولا بين اليمين واليسار، وحول  التدخل الأمني لصد الوقغة الإحتجاجية؛ أشار مومر بأنه في الأول تم منع دخول تيار اولاد الشعب من طرف اللجنة المنظمة التي تدعي بأن هذا النشاط يتم بمقر مؤسسة المشروع  ونحن نقول  بأن  مقر اكدال  هو مقر لحزب الإتحاد الإشتراكي، وبالتالي فالمسؤول عنه هو ادريس لشكر، وقد تم منعنا نحن تيا أولاد الشعب وبعض النشطاء الآخرين ابذين التخقوا بنا من الدخول دون الباقي من الحاضرين والمدعوين، وأضاف مومر لقد استهدفونا بالمنع، ووقعت مشاحنات ومشجارات وتعرضنا للضرب من طرف اللجنة التنظيمية  لحظة حضور بنكيران بعدما رفعنا شعارنا "التيار ضد محو الذاكرة السياسية لحزب الإتحاد الإشتراكي، وطلب المنظمون  تعزيزات أمنية في مرتين وذلك من أجل فسح المجال لبنكيران لولوج القاعة ليقوم  بالقاء مداخلته، وقد تأخر النشاط الذي كان مقررا لفترة ساعة تقريبا، وهكذا تمت المسرحية.

 

رابط الفيديوهنا