إن كان من حسنة لحدث، مساء أمس السبت 11 يونيو 2016، على عتبة مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية "أكدال" بالرباط. يقول أحد شباب "الوردة"، فإنه أجبر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران على سماع سخط المحتجين وجها لوجه، وإغراق أذنه، دون ستار، بكل ما تحاشى ولسنين التقاطه من غير القدرة على الرد.
وبذلك، يضيف، أتاح احتجاز الأمين العام لحزب العدالة والتنمية داخل سيارته الحكومية لأزيد من ساعة كاملة، الفرصة لشباب حتى يبدون له حقيقة ما كان يصله، ربما، من محيط فلكه، سواء بالنقل الأمين أو بطرق مشوهة. إنما، يقول المتحدث، كان زعيم "البيجيدي" على موعد مع محاكمة علنية ساحتها الفضاء الطلق تقر بمجموعة من الشعارات التي لم تتردد حناجر "المختنقين" من سياساته "الحربائية" في إمطارها على مرأى ومسمع منه. بل حتى أنه لم يسلم منها رفاقه مصطفى الخلفي وإدريس اليزمي الإدريسي ومحمد يتيم.
وعليه، كانت من أكثر العبارات قوة في وجه الرجل الأول بحزب العدالة والتنمية:
"سير فحالك، سير فحالك.. الاتحاد ماشي ديالكّ"
"احنا ناكلو العصا، وبنكيران يدخل ياكل الحلوى"
"مع القتلة ارحل ارحل.. ولا الشباب غادي يشعل"
"ساليتو من المهدي ووصلتو لعمر بالمزايدات"
""قبح الله النفاق يا عبد الإله
"مجرمون مجرمون.. قتلة بنجلون"
"يا مجرمون يا مجرمون.. أبدا لن نخون"
."يا عمر لا تحزن الاحاد ماشي مخزن"
"ياك أسي بنكيران كتستدعي البوليس يسلخونا"
"اللي بغا يسلخنا مرحبا.. را تربينا على الضرب"
الوزارة اللي مايطلعكش ليها الشعب ما عندك مادير بيها.. والوزارة اللي ما تخدمش بها الشعب ما عندك ماتبقى دير فيها"