الخميس 25 إبريل 2024
كتاب الرأي

الطيب حمضي: قلة الكمامات وانعدامها، ظاهرة لا يمكن أبدا لا فهمها ولا "هضمها"!!

الطيب حمضي: قلة الكمامات وانعدامها، ظاهرة لا يمكن أبدا لا فهمها ولا "هضمها"!! الدكتور الطيب حمضي

قلة الكمامات البديلة، بل انعدامها، وطواف المواطنين بحثا عنها، يضرب في الصميم المجهودات والمصداقية التي هي أساس التعبئة الناجحة. هذه الظاهرة لا يمكن أبدا لا فهمها ولا تفهمها.

 

بالنظر إلى الكميات التي أعلن عن صنعها يوميا، يجب أن تتوفر الكمامات في جميع المحلات التجارية بالقرب من المواطنين، وفي جميع الصيدليات والمحلات الشبه الطبية، بالكميات الكافية التي تحمي المواطنين وتطمئنهم، مع إمكانية تخزين الفائض منها لاستعماله في الأسابيع التي ستلي رفع الحجر الصحي، حيث سيكون على الجميع وضعها وليس فقط الاعداد القليلة اليوم التي تستفيد من الرخص الاستثنائية للخروج للعمل أو التبضع أو الاستشفاء. بيع الكمامات بسعر مناسب وفي علب من 10 كمامات معبأة يضمن نظافة بيعها وعدم بيعها بالتقسيط في كل المحلات التجارية.