مصطفى ملكو: هَرِمْنا مِن...!
هرِمْنا من سماع الحديث عن الديموقراطية الاستقرائية الّتي لم تطبّقها حتى أثينا اليونانية التي ابتدعتها. أَقْرَفونا بالحديث عن توازن السلط في بلد يمتلك فيه رئيس الحكومة المغربية من الصلاحيات ما لا يمتلكه رئيس وزراء فرنسا العريقة في الديموقراطية! تَقَزَّزْنا من سماع أسطوانة "فصل الدِّين عن الدولة" في بلد يُحْكَمُ فيها المُسْكِرُ والزّانِي والزانية بالقانون الوضعي وليس بالشَّرْعِ. يا حضرات مشكل المغرب عنوانه: ـ التّخَلُّف الفكري و ...