لحسن العسبي: "ضيعة العرجة".. ألم يكن أنبل للسلطات الجزائرية أن لا تنزلق لاجتثاث الجذور وقطع الأرزاق؟
هل هو مجرد مكر التسمية "العرجة"، الذي يجعل تحرك الحكومة الجزائرية (هنا والآن) لإنفاذ القانون ضد عائلات مغربية تستغل ملكية أراض فلاحية (ضيعات نخيل) من عائلات "أولاد سليمان"، بعد "تناس" امتد لعقود طويلة، تحركا "أعرج" على مستوى مقاصده الآنية اليوم؟. لأنه واضح أن التوقيت غير عاد، وأن الغايات (وليس الغاية الواحدة) ليست ذات نية سليمة. وهو التحرك الذي حدد سقف المبادرة زمنيا ومكانيا، ضاربا بعرض الحائط (مرة أخرى) البعد الإنساني والأخوي لعائلات مغربية ظلت تلك الضيعات مصدر رزقها ...