محمد اجغوغ: هل قدمت الأيادي الملطخة بدم الشهيد عمر خالق هدية سياسية للحركة الأمازيغية؟
يقال "عسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم" و"عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم". أرى في غدر روح الشهيد عمر الخالق الملقب بازم، وخاصة من خلال رؤيتنا اليوم لآلاف حجاج قبره من جميع أرجاء المغرب، أضف الآلاف المتتبعين لمراسيم الذكرى الأربعينية من باقي أرجاء العالم قوة سياسية أمازيغية حقيقية، والتحاما وتضامنا منيعين. لا أعلم إن كانت الأيادي الشريرة التي غدرت بروح الشهيد تعلم أن ما أقدمت عليه من جريمة نكراء في حق طالب أمازيغي والغدر به، يعتبر هدية ...