إدريس المغلشي: مدرستي الحلوة (2)
لن نرددها في الأعالي بنفس قوة المدن الأنيقة وهي ترتدي أبهى الحلل، مزينة بزهور تشبه شقائق النعمان في فصل الربيع. أمكنتها زاهية وقد نمقتها أيادي صانعي الديكور الذين يمتهنون حرفة تسد الرمق. لقد عوضوها بأغاني أركسترا صاخبة تحمل ضجيج زمن الإنكسارات والتراجعات، الكل مصطنع وتغيب فيه بصمة إبداع وعلاقة حب ووفاء. أصبح فضاؤها للتباهي والموضة وغابت فيها فرحة العودة بعد عطلة إستأسد فيها الإسترخاء والمتعة لتشحن كل طاقاتنا بالعطاء، لم ...