منعم وحتي: ردا على الذباب المنتشي باغتيالات أمريكا
مع تقدير بعض المواقف المختلفة، إلا أن حجم هذا الذباب الذي خرج للاصطفاف بشكل علني مع هذا الاغتيال الأمريكي، يذكرني باصطفاف سابق لهم مع الدواعش وقاطعي الرؤوس بسوريا، وبالأكذوبة الأردوغانية لـ "حلب تحترق"، والتي سوقتها أذرع الوهابية في العالم الإسلامي، لحماية خروج إرهاب الدواعش آمنا من سوريا. بالنسبة لبعض من أتلف أدواته التحليلية من اليسار، فالحضارة الفارسية، وبالدولة التي تحكمها الآن، رغم التحفظات على المنهجية الديمقراطية، تبقى خِصْرا استراتيجيا لما تبقى من مقاومات لتغول الكولونيالية ...