أحمد المديني: حظ سعيدٌ لمؤتمر الاتحاد؛ عهدٌ جديدٌ وميلاد
مُهمٌّ جدا أن يعرف الكاتب، الصحفي، حاملُ القلم، عامة، أين يكتب، يضع كلامه، ما منبره وموقعه، وارتباطاته وخلفياته، ولا عذرَ له في التجاهل، الاستخفافِ، واللامبالاة، متكِئاً على إحدى الدعاوَى، منها أن الأهمَّ لديه هو إيصالُ كلمته إلى الناس باعتبار الغاية تبرر الوسيلة. في زمن اليفاعة ومقتبلِ العمر كنا مندفعين كالسّيل الجارف، مُفعَمين بحماسنا ونرجسيّتنا، نحسَبُ العالمَ يوجد وسيتغير رهنَ كلماتنا ومُثُلنا، وفي مجتمع محدود البيوت الإعلامية والأركان الثقافية فإن العبور من أيّ فجوة كان فرصةً تُهتبل، رغم قلتنا ...