سعيد الكحل: الذكرى الخامسة لعودة المغرب إلى الأسرة الإفريقية
عند اعتلاء الملك محمد السادس العرش، أعطى نفسا جديدا لعلاقات المغرب الدولية، وخاصة مع الدول الإفريقية (ارتأيت شخصيا أن أعطي دفعة ملموسة لهذا التوجه، وذلك من خلال تكثيف الزيارات إلى مختلف جهات ومناطق القارة) (من خطاب جلالته أمام القمة 28). فقد أدرك المغرب، مع بداية الألفية الثالثة، أن إفريقيا لا تمثل فقط جذور المغرب، بل أساسا مستقبله كقوة إقليمية صاعدة؛ خصوصا بعد فشل الرهان على الاتحاد المغاربي في تشكيل تكتل إقليمي يوحد جهود دوله من أجل التنمية المستدامة ...

