محمد الطيار: لماذا فرنسا متهمة برعاية الإرهاب فـي منطقة الساحل الإفريقي؟
التدخل العسكري الفرنسي لم يجد حلا للمعضلة الأمنية في مالي وفي عموم منطقة الساحل الإفريقي. فخلال تواجد القوات الفرنسية والأممية في مالي عاد الإرهاب بقوة وأكثر تنظيما، وارتفع منسوب الصراعات العرقية والقبلية، وتبين فشل اتفاق السلام والمصالحة الموقع سنة 2015، وازداد عدد المجموعات المسلحة، وعدد العمليات الإرهابية، وارتفعت نسبة الضحايا من المدنيين والقوات الأممية، وانتشرت عمليات الاختطاف بين الخصوم السياسيين واللصوصية، وأصيبت السياحة والتجارة المتواضعة أصلا بالكساد، بسبب انتشار قطاع الطرق والهجمات المسلحة والابتزاز تحت تهديد السلاح وسرقة ...