عبد العزيز بنار: زيارة ماكرون التاريخية للمغرب.. إلى أين تتجه عزلة الجارة؟
على الذين أداروا ظهرهم للتاريخ أن يواجهوا سيول نهر الحياة الكبير، فـ "لا توجد رياح مواتية لأولئك الذين لايعرفون إلى أين يذهبون"، كما همس سينيكا في أذن الوجود ذات صرخة. لقد حلت بالتاريخ الجديد دول تبحث عن موطئ قدم، وكأنها تختبئ خلف الأحداث المشوشة دون معرفة مصدر الرياح، ولا كيف توجه سفينتها إلى وجهة معلومة. لسوء الحظ، أن بعض الدول المغاربية والإفريقية التي مد لها ملوك المغرب وشعبه، لطفا وكرما، يد العون ووصلوها ...