عبد الحميد جماهري: أسئلة لا تدعي البراءة...
الثالث من رمضان ليس توقيتا مناسبا للتذكير بـ 20 فبراير. هناك مع ذلك إحساس بالضرورة إلى ذلك.. علما أن ما هو أساسي اليوم، هو أن سلطة الضرورة تترك، رويدا رويدا، مكانها لسلطة الحرية! في التفكير، وفي الحنين وفي .. إغلاق الحساب (الصولدي)! وعليه، لم نشعر بالحاجة إلى 20 فبراير، كما شعرنا به عندما طالب رئيس الحكومة النساء المغربيات (غير المنتميات لحزبه طبعا) بالعودة إلى بيوتهن. كانت الفرصة، في تقدير العبد الفقير لربه، مواتية لكي تخرج ...