عبدالحق الريكي:كِدْت أن أرحل إلى نيويورك بسبب الانتخابات
وفجأة سمعت دقات قوية على باب منزلي... فتحت الباب فوجدت أفرادا بزي "الأمم المتحدة" يطلبون مني مرافقتهم إلى نيويورك... شرحوا لي كوني عضو في لجنة تحكيم دولية للنظر في قضية مواطن مغربي تم الضغط عليه حتى يسحب ترشيحه للانتخابات... أخبرتهم أني عائد لتوي من غرناطة وأنني لا أعرف هذا الشخص ولا أستطيع التحدث عن قضايا وطني خارج الوطن....وطال الحديث، وتمسكوا بتنفيذ قرار رئيس "الأمم المتحدة" بإحضاري بالقوة إذا دعت الضرورة لذلك... طلبت منهم تمكيني من الاتصال بحكومة بلادي فأخبروني أن ...