عياد بلا: غرابيب دهم تحلق تحت سماء أسا
عدت اليوم إلى مسقط رأسي وأول من كان في استقبالي غرابيب الكآبة كعادتها، مظهر جلي اكتسى لون السواد، وطغت حلكته بين الأشخاص والأشياء واللحظات والأقوال وحتى الأرواح... الكل ينتحب... هنا أب يبكي ابنته... هناك أم تبكي ابنها... وهنالك مدينة تبكي حظها العاثر... أن يقتل ثلاث شبان في ريعان الشباب وآخرون "مجرحون" في مدة قياسية بدراجات نارية كأننا أمام مدينة مليونية لهو الخزي المبين ولهو الخطر الداهم... أن يقتل هؤلاء بدم بارد ولم يجف بعد دم "رشيد" وقبله مئات الشهداء.. لدليل ...