محمد النويني: أزمة سامير وتأثيراتها على السلم الإجتماعي والإقتصادي والأمن الطاقي
بحلول سنة 2016 التي تفصلنا عنها بضعة أيام، تطفئ شركة سامير شمعتها السابعة والثمانون، حيث تعود جذورها الأولى إلى الشركة الشريفة للبترول التي تأسست من طرف المستعمر الفرنسي سنة 1929، ليتطور هذا المشروع الصناعي في عهد الحكومة الوطنية لعبد الله إبراهيم، الذي قرر بناء مصفاة المحمدية، بشراكة مع الايطاليين سنة 1959 والتي استمرت إلى غاية سنة 1973 وهي السنة التي انسحب فيها الإيطاليين ولجأت الدولة إلى مغربتها. رقابة الدولة على الشركة لم تستمر، أمام الأزمة الاقتصادية الخانقة نتيجة سوء ...