الرميد من وزير للعدل إلى وزير لإشاعة اليأس
حين تم تعيين مصطفى الرميد وزيرا للعدل في حكومة بنكيران الأولى (2012) كان نهج سيرته يسبقه إلى الرأي العام باعتباره من أبرز وجوه النضال الحقوقي، والرئيس السابق للفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية، والمحامي المدافع عن الحريات والمساند لمعتقلي الرأي. وكثيرا ما تدوال المبحرون في العالم الافتراضي صورته يتعرض للضرب على أيدي القوات العمومية على مرأى ومسمع من رئيس حزبه عبد الإله بنكيران. ولذلك علقت آمال واسعة على هذا التعيين لينهض بواحدة من الوزارات ذات الثقل في الحياة السياسية الوطنية، ولذلك ...