أحضان حزب «منيب» المفتوحة
مبادرة الأبواب المفتوحة التي أطلقها الحزب الاشتراكي الموحد عقب الاستحقاق التشريعي الماضي لا تؤكد فقط انتباه قيادة هذا التنظيم إلى ضرورة اختراق شرائح هامة من البنية العميقة للمجتمع المغربي، ولكنها بالإضافة إلى ذلك تؤكد حاجة هذا المجتمع إلى عمل جديد بمبادرة فاعل سياسي جديد يتجاوز تقليدانية المشهد السياسي ورتابته، بما يعينه ذلك من وجوه شاخت أمام تلفزيون المغاربة، ومن انسداد الأفق بفعل خنق مسالك إنتاج نخبة جديدة، ومن سيادة لغة الحديد والخشب، ومن أفق بلا تنويع. وبهذا الخصوص، ...