عثمان لحياني: الجزائر.. بلد عالق ودولة معلّقة
الأجواء التي تعيشها الجزائر في الوقت الراهن، لا تعطي الإنطباع بأنّ البلد بصدد انتخابات برلمانية هي الأولى بعد حراك شعبي سلمي مبهر، وتتطلع السلطة والأحزاب لأن ينبثق عنها برلمان سيّد. التضييق الحاصل على أي تحرك مطلبي للمكونات السياسية والنقابية والمدنية، وإفراط السلطة في استخدام الشرطة والملاحقات القضائية، بحيث لم يبق طرف في الجزائر لم ينل نصيبه من العصي أو الاعتقالات؛ من نشطاء الحراك والطلبة والمعلمين والقضاة والأطباء والصحافيين وجنود الجيش المتقاعدين وأخيراً أعوان الدفاع المدني، نتجت عنه حالة من الاحتقان الذي قد يتحوّل إلى انفجار ...