الجنرال خوسيه مانويل سانتياغو انتشر مقطع فيديو يُظهر الجنرال خوسيه مانويل سانتياغو، قبل أيام، في موكب يضم مجموعة من الحرس المدني بالزي العسكري، يصل عدد أفرادها إلى نحو 8 أو 10 حراس مدنيين وهم يرفعون حارسًا مدنيًا آخر مستلقيًا وذراعيه ممدودتان في وضع الصلب.
وغنت المجموعة، التي يظهرها المقطع، كلمات "عريس الموت''، مما يحيل إلى أنها كانت تمارس طقس نقل "مسيح مينا"، أو ما يطلق عليه "مسيح الموت الصالح"، وذلك بحمل الحارس على الأكتاف، وهو طقس يتم عادة في يوم الخميس المقدس في ملقة.
ويظهر من الفيديو أن أفراد الحرس المدني شربوا البيرة وضحكوا وغنوا خلال الحج إلى ضريح "لوردس" بفرنسا، وهو طقس يقوم به سنويًا أفراد من الحرس المدني، وذلك طلبا للتبرك والاستشفاء.
وكشف صحيفة "لا راثون" أنه سيتم التحقيق في النازلة، واتخاذ إجراءات تأديبية ضد الحراس المدنيين الذين تم التعرف عليهم في مقاطع الفيديو.
إلى ذلك، تم تداول مقاطع فيديو أخرى ، مثل المقطع الذي يظهر حارسا مدنيا يعزف البوق على إيقاع "ديسباسيتو" للويس فونسي ، بينما يرقص أعضاء من الحرس المدني وجنود من القوات البحرية والجوية، بالإضافة إلى أفراد من دول أخرى، مثل إيطاليا.
وعلمت "الكونفيدونسيال ديخيتال"، من مصادر عسكرية أن هذين المقطعين ليسا هما المقطعان الوحيدان اللذان يتم تداولها بين أفراد القوات المسلحة بخصوص الحج إلى ضريح "لوردس".
وأوضح المصدر نفسه أن كثيرا من رجال الحرس المدني، من بينهم متقاعدون، شعروا بالإهانة في واحدة من أكثر تقاليدهم ترسخًا، والتي يحترمها حتى الجيوش غير الكاثوليكية، وفق قولهم.
وتم التعرف في مقاطع الفيديو المتداولة على الجنرال خوسيه مانويل سانتياغو مارين من شعبة الحرس المدني الذي اكتسب شهرة عامة في مارس 2020 لظهوره في القصر الرئاسي، كممثل للحرس المدني في إحدى اللجان التنسيقية التي تم إنشاؤها أثناء حالة الطوارئ التي عرفتها إسبانيا خلال جائحة وباء فيروس كورونا.
وشغل خوسيه مانويل سانتياغو منصب رئيس القيادة العامة للحرس المدني على نحو مؤقت، إذ تم تعيينه في هذا المنصب، إلا أنه حظي بترقية، بعد بضعة أشهر، من قبل مجلس الوزراء، بناءً على اقتراح مارغريتا روبليس وفرناندو غراند مارلاسكا، إلى جنيرال دوديفيزيون، وتم تعيينه رئيسا للمكتب الفني للمدير العام للحرس المدني. وبهذه الطريقة أصبح أحد المستشارين الرئيسيين لماريا جاميز.
وحاول وزير الداخلية الحد من الجدل حول هذه النازلة. كما وجهت القيادة العامة للحرس المدني أمرا إلى جميع المناطق والقيادات، مشيرا إلى ضرورة تحديد واستنكار "الأخبار الكاذبة التي من المحتمل أن تولد ضغوطًا اجتماعية وسخطًا تجاه المؤسسات الحكومية".
وقالت "الكونفيدونسيال" إن مقطع الفيديو لا يثبت أن الجينرال دوديفيزيون شارك في "المحاكاة الساخرة للصلب" التي غنى فيها "عريس الموت". ذلك أن صورة سانتياغو قد التقطت في الليل ، بينما تم تسجيل فيديو المثير للجدل خلال النهار.
يذكر أن القانون الأساسي 8/2014 ، المؤرخ 4 كانون الأول (ديسمبر) ، بشأن النظام التأديبي للقوات المسلحة، ينص على معاقبة "إصدار تعبيرات أو القيام بأعمال مهينة للقوات المسلحة والهيئات التي تتكون منها وغيرها من المعاهد أو الهيئات ذات الطابع العسكري ، فضلاً عن سلطاتها وقياداتها العسكرية ".
وغنت المجموعة، التي يظهرها المقطع، كلمات "عريس الموت''، مما يحيل إلى أنها كانت تمارس طقس نقل "مسيح مينا"، أو ما يطلق عليه "مسيح الموت الصالح"، وذلك بحمل الحارس على الأكتاف، وهو طقس يتم عادة في يوم الخميس المقدس في ملقة.
ويظهر من الفيديو أن أفراد الحرس المدني شربوا البيرة وضحكوا وغنوا خلال الحج إلى ضريح "لوردس" بفرنسا، وهو طقس يقوم به سنويًا أفراد من الحرس المدني، وذلك طلبا للتبرك والاستشفاء.
وكشف صحيفة "لا راثون" أنه سيتم التحقيق في النازلة، واتخاذ إجراءات تأديبية ضد الحراس المدنيين الذين تم التعرف عليهم في مقاطع الفيديو.
إلى ذلك، تم تداول مقاطع فيديو أخرى ، مثل المقطع الذي يظهر حارسا مدنيا يعزف البوق على إيقاع "ديسباسيتو" للويس فونسي ، بينما يرقص أعضاء من الحرس المدني وجنود من القوات البحرية والجوية، بالإضافة إلى أفراد من دول أخرى، مثل إيطاليا.
وعلمت "الكونفيدونسيال ديخيتال"، من مصادر عسكرية أن هذين المقطعين ليسا هما المقطعان الوحيدان اللذان يتم تداولها بين أفراد القوات المسلحة بخصوص الحج إلى ضريح "لوردس".
وأوضح المصدر نفسه أن كثيرا من رجال الحرس المدني، من بينهم متقاعدون، شعروا بالإهانة في واحدة من أكثر تقاليدهم ترسخًا، والتي يحترمها حتى الجيوش غير الكاثوليكية، وفق قولهم.
وتم التعرف في مقاطع الفيديو المتداولة على الجنرال خوسيه مانويل سانتياغو مارين من شعبة الحرس المدني الذي اكتسب شهرة عامة في مارس 2020 لظهوره في القصر الرئاسي، كممثل للحرس المدني في إحدى اللجان التنسيقية التي تم إنشاؤها أثناء حالة الطوارئ التي عرفتها إسبانيا خلال جائحة وباء فيروس كورونا.
وشغل خوسيه مانويل سانتياغو منصب رئيس القيادة العامة للحرس المدني على نحو مؤقت، إذ تم تعيينه في هذا المنصب، إلا أنه حظي بترقية، بعد بضعة أشهر، من قبل مجلس الوزراء، بناءً على اقتراح مارغريتا روبليس وفرناندو غراند مارلاسكا، إلى جنيرال دوديفيزيون، وتم تعيينه رئيسا للمكتب الفني للمدير العام للحرس المدني. وبهذه الطريقة أصبح أحد المستشارين الرئيسيين لماريا جاميز.
وحاول وزير الداخلية الحد من الجدل حول هذه النازلة. كما وجهت القيادة العامة للحرس المدني أمرا إلى جميع المناطق والقيادات، مشيرا إلى ضرورة تحديد واستنكار "الأخبار الكاذبة التي من المحتمل أن تولد ضغوطًا اجتماعية وسخطًا تجاه المؤسسات الحكومية".
وقالت "الكونفيدونسيال" إن مقطع الفيديو لا يثبت أن الجينرال دوديفيزيون شارك في "المحاكاة الساخرة للصلب" التي غنى فيها "عريس الموت". ذلك أن صورة سانتياغو قد التقطت في الليل ، بينما تم تسجيل فيديو المثير للجدل خلال النهار.
يذكر أن القانون الأساسي 8/2014 ، المؤرخ 4 كانون الأول (ديسمبر) ، بشأن النظام التأديبي للقوات المسلحة، ينص على معاقبة "إصدار تعبيرات أو القيام بأعمال مهينة للقوات المسلحة والهيئات التي تتكون منها وغيرها من المعاهد أو الهيئات ذات الطابع العسكري ، فضلاً عن سلطاتها وقياداتها العسكرية ".
.gif)
