"عملية التدريس عن بعد" تعمق الفوارق وتضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ
"ما الضرر لو أن وزارة التربية الوطنية شرعت في تفعيل إجراءات الدراسة عن بعد، مباشرة بعد انتهاء العطلة الربيعية، وأعطت لمصالحها الوقت الكافي لإعداد محتوى الدروس لكافة المستويات، وتركت الوقت الكافي لرجال ونساء التعليم كي يتأقلموا مع هذا الوضع الاستثنائي"، يكاد يكون هذا الطرح هو الغالب لدى معظم رجال ونساء التعليم الذين استقينا آرائهم. فبالنسبة لمراد، وهو رجل تعليم بالمستوى الابتدائي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء، فرغم تأكيده على أن ...