ترأس والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، إلى جانب عامل إقليم تارودانت مبروك تابت، ورئيس مجلس الجهة كريم أشنكلي، يوم الأحد 21 دجنبر 2025، بجماعة تنزرت التابعة لإقليم تارودانت، احتفالات الموسم الديني اليهودي “الهيلولة” بضريح الحاخام دافيد بن باروخ، وذلك بحضور شخصيات رسمية وأمنية وعسكرية، وعدد كبير من أفراد الطائفة اليهودية المغربية القادمين من داخل المغرب وخارجه.
وتأتي هذه المناسبة تأكيدا على ترسيخ قيم التعايش والتسامح التي تميز المملكة المغربية، وتجسيداً لسياسة أمير المؤمنين الملك محمد السادس في تعزيز الحوار بين الديانات ونشر ثقافة الانفتاح والاحترام المتبادل، حيث يشكل هذا الاحتفال الديني رمزا للتنوع الروحي والثقافي الذي تنفرد به المملكة.
وتأتي هذه المناسبة تأكيدا على ترسيخ قيم التعايش والتسامح التي تميز المملكة المغربية، وتجسيداً لسياسة أمير المؤمنين الملك محمد السادس في تعزيز الحوار بين الديانات ونشر ثقافة الانفتاح والاحترام المتبادل، حيث يشكل هذا الاحتفال الديني رمزا للتنوع الروحي والثقافي الذي تنفرد به المملكة.

وشهدت الفعاليات لحظات روحانية مؤثرة، حيث تضرع المشاركون بالدعاء إلى الله أن يحفظ الملك محمد السادس والأسرة الملكية، كما تمت الترحّم على روحي الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، تعبيرا عن الارتباط الوثيق بين الطائفة اليهودية المغربية والمؤسسة الملكية عبر التاريخ.
ويقع ضريح الحاخام دافيد بن باروخ بمقبرة "أغزو نباهمو" بجماعة تنزرت، ويعدّ من أهم المزارات الدينية لليهود بالمغرب، إذ تعود وفاة الحاخام إلى سنة 1760 ميلادية، ومنذ ذلك الحين دأب الزوار على إحياء ذكراه السنوية ضمن طقوس دينية تشمل الصلوات باللغة العبرية، وإيقاد الشموع، وذبح القرابين بإشراف حاخامات مختصين، إلى جانب جمع التبرعات والابتهالات الجماعية.
وتتزامن احتفالات “الهيلولة” مع الثالث من شهر طبيبط حسب التقويم اليهودي، وتشكل حدثا روحيا يجمع مئات الزوار من مختلف القارات في أجواء يسودها الإيمان والتضامن والتقدير المتبادل بين مكونات المجتمع المغربي.
ويقع ضريح الحاخام دافيد بن باروخ بمقبرة "أغزو نباهمو" بجماعة تنزرت، ويعدّ من أهم المزارات الدينية لليهود بالمغرب، إذ تعود وفاة الحاخام إلى سنة 1760 ميلادية، ومنذ ذلك الحين دأب الزوار على إحياء ذكراه السنوية ضمن طقوس دينية تشمل الصلوات باللغة العبرية، وإيقاد الشموع، وذبح القرابين بإشراف حاخامات مختصين، إلى جانب جمع التبرعات والابتهالات الجماعية.
وتتزامن احتفالات “الهيلولة” مع الثالث من شهر طبيبط حسب التقويم اليهودي، وتشكل حدثا روحيا يجمع مئات الزوار من مختلف القارات في أجواء يسودها الإيمان والتضامن والتقدير المتبادل بين مكونات المجتمع المغربي.

