سعيد أهمان: رسالتي إلى مدرّسينا في بلاد المغرب
في عيد المدرّس العالمي، ما تزال لحظات نابضة أتذكّرها بتفاصيلها في حياتي الدراسية والمدرسية والجامعية مع كل أستاذة وأستاذ، ربّى ونصح وعلّم وأطّر وواكب ووجّه ونصح وقوّم وقيّم وقسى علي أحيانا عن قصد أو من دونه، فكان المربّي والنّاصح والمعلّم والمواكب والموجّه والمقوّم..فجزى الله عنّي خيرا ما هو أهله ملء السّماوات والأرضين، منهم من قضى نحبه ومنهم ينتظر، فكانوا لأشرف مهنة، تحمل رسالة التربية والتعليم، مخلصين بجوارحهم وعقولهم وقلوبهم. لهم منّي ...