لا تعبثوا بقضية الصحراء، فالجزائر وراءكم والبوليساريو أمامكم!
الصحفي لما ينجز تحقيقه يظهر له الأفق ومظاهر الفساد والتعثر. لكن إذا كانت قضية فساد أو تعثر سائدة في بني ملال أو تاونات أو البيضاء تكون مبررة نوعا ما المعالجة الإعلامية في السياق المغربي الحالي، لكن لما تصبح ذات القضية في العيون والداخلة وبوجدور والسمارة، أي فيما يمكن أن نسميه «مناطق نزاع أممي» مع خصوم الوحدة الترابية، يطرح السؤال: ما هي وظيفة الصحفي في النهاية: أي هل هي إصلاح فساد محلي وإعطاء سلاح للخصم الذي يراقب ما يكتب وما ينشر في بلادنا وبالتالي إشهاره لما يكتب ...